خلاصه ماشینی:
"و یسر بلک الشنار و یردیک الزرایة،و یقال:اعتان فلان الشیء أی أخذ عینه؛و قال کثیر عزة:15 و قد درعوها و هی ذات موصد مجب و لما تلبس الدرع ریدها و فی معجم الأمثال العربیة عن أکثم بن صیفی:ادرعوا اللیل فإن اللیل أخفی للویل، و قیل:أترب فندح25،و نقل عن الأعرابی:أنجب الرجل،أی جاء بولد جبان،قال:فمن جعله ذما أخذه من النجب و هو قشر الشجر35،و قالوا:استنوق الجمل أی صار ناقة45،و یقولون:د عقر خده إذا أداره فی التراب و حرکه، أخذ من العفر و هو التراب و ظهر الأرض،و قال أبو هریرة:لدم عفراء أحب إلی من دم سوداوین55،و یقول ابن حجر العسقلانی:امرأة جبلة:عظیمة الخلق، و ناقة جبلة السنام،و رجل جبیل الوجه و الرأس:عظیمهما؛أخذ ذلک کله من الجبل ،لملاحظة ما فیه من الضخامة و الکبر65،و یورد ابن الأثیر قول عمرو بن أحمر الباهلی:75 لا تفرع الأرنب أهوالها و لا تری الضب بها ینجحر أی:یلجأ إلی جحر.
481 و مما استعمل من ذلک اسما لغیر الفتضیل مثنی،ألفاظ کثیرة منها: الأخبثان للقیء و السلاح،أو السهر و الضجر،و فی الحدیث:لا یصل الرجل و هو یدافع الأخبثین،و یقال نزل به الأخبثان أی أی البخر و السهر581، و الأبردان الغداة و العشی،و ما رأیته مذ أجردان،و الأسدران المنکبان، و الأسهران عرقان فی المنخرین أو فی غیرهما،و الأخدعان عرقان فی موضع المحجمتین من العنق681 و قد أقر النحاة من شراح الشعر استعمال أفعل وصفا لغیر تفضیل،و علی خلاف بینهم فی ذلک،و هو ما جری کذلک فی شأن استعمال أفعل التفضیل من خلاف بین المفسرین حول هذه الصیغة مستعملة فی وصف الله تعالی،و فی مواضع أخر؛ من ذلکم ما دار حول عبارة:الله أکبر،قال أبو بکر الأنباری:سمعت أحمد بن یحیی یقول:اختلف أهل العربیة فی معنی الله أکبر،فقال أهل اللغة:معناه الله کبیر ،.."