چکیده:
الهدف من هذا البحث هو التعریف باقتصاد کلفة الصفقة،و توضیح کیفیة توظیف هذا المفهوم و تطبیقة فی المجالات التجریبیة.و قد جاء هذا البحث فی الواقع کجواب عن سؤال،و هو کیف یستفید دعاة تأسیس و منظرو مفهوم کلفة الصفقة من هذا المفهوم فی الدراسات التطبیقیة او العملیة،و کیف یوظفونه فی المیادین التجریبیة؟ یقسم الاقتصاد التأسیسی الجدید الی مجالین اساسیین هما:البیئة التأسیسیة،و الترتیبات التأسیسیة. و یتعلق اقتصاد کلفة الصفقة بمجال الترتیبات التأسیسیة.و قدر ربطه"ولیمسون"1باتشکیل التوجیهی، و ثعزی بدایة هذا التوجه الی مقالة رونالد کوز2التی کتبها تحت عنوان"طبیعة المشروع". و المقاربة الاولیة لهذا التوجه هی ان المشروع ینبغی ان لا یؤخذ بمثابة مکون خاضع لعامل الانتاج او الترکیب التقنی.و انما ینبغی النظر الیه کمکون توجیهی. و الهدف من اقتصاد کلفة الصفقة هو وضع الصیغة العملیة لمفهوم کلفة الصفقة.و لغرض تحقیق هذه الغایة فهو یستعمل فکرة المشروع کمکون توجیهی لبسط نظریة الموازنة التمییزیة. متجانسة،و لکن هناک 96 فرعا غیر کفوءة علی کلا الافتراضین.بحیث انه فی المجموع هناک 70 بالمائة من کل الفروع الخاضعة للتقییم. و کانت اعلی نسبة للفکاءة وفقا لافتراض المردود الثابت بالنسبة الی المقیاس فی مجموعة فروع الدرجة الثالثة،26 بالمائة،و کانت ادناها کفاءة فی مجموعة فروع الدرجة الرابعة حیث کانت بنسبة 5،9 بالمائة.و من بین الفروع غیر الکفوءة هناک 51 بالمائة منها من مجموعة الدرجة الرابعة.و یظهر من التنقیب الدقیق فی الفروع غیر الکفوءة،عدم التجانس فی توزیع الطاقات البشریة و هذا مما یعتبر عاملا مهما فی هذا المضمار،رغم ان هذا النمط من عدم الانسجام یمکن مشاهدته ایضا فی سائر المعطیات. و فی حالات المردود الثابت و المتغیر بالنسبة الی المقیاس ان الفجوة الاوسع بین کفاءة افضل الفروع فی کل مجموعة بمعدل کفاءة تلک المجموعة یتعلق بالمجموعة الرابعة و بمعدل 36 و 27 بالمائة علی التوالی.و لغرض ایجاد الکفاءة فی فروع هذه المجموعة ینبغی تقلیص الانفاق فی المصادر فیها بمستوی 36 بالمائة. الاستثمار الاجنبی المباشر1عامل مهم فی التنمیة و التطویر الاقتصادی،و ازالة فواصل التوفیر الاستثمار و انتقال التقنیة،و العلوم الفنیة،و الاسالیب التقنیة الحدیثة فی حقل الادارة. تظهر الدراسات ان الاستثمار الخارجی المباشر یخضع لعوامل متعددة مثل نسبة عودة الرأسمال، و الانفتاح الاقتصادی،و البنی التحتیة،و النمو الاقتصادی،و الاستثمار الداخلی،ووفرة الثروات الطبیعیة،و توظیف الطاقات البشریة،و مستویات التضخم،و قیمة العملة،و الدیون الخارجیة، و الوضع المالی للحکومة،والضرائب،و حجم السوق،و الحقوق السیاسیة و نسبة نفقات الحکومة من الانتاج الکلی.و یتضح من نتائج التحقیق فی هذا المجال ما یلی: أ-کان للثروات الطبیعیة المتوقرة،و توظیف الطاقات البشریة،و البنی التحتیة تأثیر مباشر و ذا مغزی فی استقطاب الاستثمار الاجنبی المباشر فی ایران. ب-کان لمتغیر الحقوق السیاسیة و المتغیر الوهمی للثورة الاسلامیة تأثیر معکوس و ذا معنی فی الاستثمار الاجنبی المباشر فی ایران. ج-لعوامل الانفتاح الاقتصادی تأثیر ایجابی و غیر ذی مغزی،و کذلک حجم نفقات الحکومة من الانتاج الکلی الداخلی تأثیر سلبی و غیر ذی مغزی علی استقطاب الاستثمار الاجنبی المباشر فی ایران. یة من جانب واحد بین التضخم و التنمیة الاقتصادیة فی ایران.و ثانیا:هناک فی مجال من التضخم علاقة ایجابیة بینه و بین التنمیة،و فی مجال آخر(والی نسبة معینة من التضخم)هناک علاقة متوازنة،ثم تکون العلاقة بعدئذ سلبیة. دراسة هی السبب الأساسی فی زیادة استهلاکه. و بالنتیجة فقد دعت هذه الدراسة الی ترشید الدعم بهدف تقلیص استهلاکه و بلوغ مرحلة الاستهلاک الامثل للبانزین،و الحیلولة دون اهدار الثروات المالیة خلال الخطة الرابعة للتنمیة الاقتصادیة، و الاجتماعیة،و الثقافیة،و علی مدیات الخطة العشرینیة للبلد. تعد وزارة جهاد الزراعة فی کل سنة من خلال اتباع اسلوب الحسابات المالیة،لائحةبقیمة دعم الحنطة علی اساس الکلفة النهایة لکل وحدة انتاج زراعی فی کل مساحة من االارض المزروعة، ثم ترسلها الی المجلس الاقتصادی للمصادقة علیها. یعرض هذا البحث معادلة نظریة لقیمة دعم الحنطة مع احتساب و بدون احتساب قیمة دعم الاسمدة الکیمیاویة و المبیدات،وفقا لاحصائیات و معلومات حسابیة ذات مقاربة زائفة.و المعلمات الاساسیة لهذه المعادة هی نسبة نفقات التأمین،و نسبة الاجور المصرفیة،و نسبة الفائدة،و نسبة التضخم، و ایجار الارض،التی تعتبر کل واحدة منها بمثابة اداة من ادوات رسم سیاسة الحکومة.و عند تبدل ای من هذه و المعلمات تؤخذ بنظر الاعتبار القیمة المدعومة للحنطة التی تتماشی مع اهداف الحکومة للسنوات المقبلة. المتغیر الأساسی فی المعادلة المذکورة هو عموم النفقات الأساسیة للانتاج الذی یتألف من مجموع عملیات المکننة،و اجور المعمال،و نفقات الحمل و النقل،و نفقات الموارد الاساسیة للانتاج،و مجموع نفقات البذور،و المیاة،و الأسمدة الکیماویة،و حصة نفقات الموارد الاساسیة للانتاج الزراعی.و فی ضوء ذلک فان الترکیب الأمثل و أهمیة حصة کل واحد منها لها دورها الأساسی فی تعیین القیمة المؤثرة للحنطة بحیث یؤدی تنفیذها و تطبیقها بشکل صحیح الی توفیر الظروف الکفیلة بتحسین ظروف معیشة شریحة الفلاحین الواسعة و تحسین مستوی زراعتهم،و لیس هذا فحسب و انما یساعد الحکومة علی توفیر کمیات کبیرة من العملة الصعبة من خلال خفضها لواردات الحنطة،و ان تصل الی مرحلة الاکتفاة الذاتی داخلیا،و ان لا تکون موضع تهدید فی علاقاتها الدولیة،و ان تکون ذات استقلال اقتصادی فی مجال توفیر سلعة الحنطة الاستر اتیجیة.
خلاصه ماشینی:
"و فی ضوء ذلک فان الترکیب الأمثل و أهمیة حصة کل واحد منها لها دورها الأساسی فی تعیین القیمة المؤثرة للحنطة بحیث یؤدی تنفیذها و تطبیقها بشکل صحیح الی توفیر الظروف الکفیلة بتحسین ظروف معیشة شریحة الفلاحین الواسعة و تحسین مستوی زراعتهم،و لیس هذا فحسب و انما یساعد الحکومة علی توفیر کمیات کبیرة من العملة الصعبة من خلال خفضها لواردات الحنطة،و ان تصل الی مرحلة الاکتفاة الذاتی داخلیا،و ان لا تکون موضع تهدید فی علاقاتها الدولیة،و ان تکون ذات استقلال اقتصادی فی مجال توفیر سلعة الحنطة الاستر اتیجیة.
و بعد دراسة هذه الفرضیة و هی ان اکثر من 05 بالمائة من فروع البنک غیر کفوءة،یثبت هذا البحث کیف ان الفروع غیر الکفوءة فی کل من الفئتین تستطیع ان تصل الی مرحلة الکفاءة من خلال تغییر میزان معطیاتها الداخلة او الخارجة.
و رغم ان هذا المعادل متفاوت تحت افتراضات المردود الثابت و المتغیر ازاء المقیاس بالنسبة الی الفروع ذات المجامیع المتجانسة،و لکن هناک 69 فرعا غیر کفوءة علی کلا الافتراضین."