خلاصه ماشینی:
"فلو کان یعارض الغرب جملة وتفصیلا فما هو التدبیر الإیجابی الذی یحمله لتنمیة البلاد؟ وهل یعرف العلم والمعرفة حدودا أو جغرافیا أو زمانا أو مکانا؟ هل أن المنهج العلمی لا یملک القدرة علی کشف الواقع؟ وهل أن العینیة والواقعیة وما بین الأذهان لا تقبل النظریات العلمیة؟ هل أن هذه الرؤیة فی شأن الغرب والعلم والإسلام والفلسفة مما یمکن الأخذ بها أم لا؟ وهل هی قابلة للفهم من قبل المخاطبین علی مختلف مستویاتهم أم لا؟ هل أن أقوال داوری تبشر بنتائج إیجابیة أیضا، غیر النتائج السلبیة؟ هل أن الدکتور داوری قادر علی حل مشاکل إنتاج العلوم، وثورة التقنیات البرامجیة، أو یعطی علی الأقل مخططا لذلک، من خلال نظریاته حول العلم والغرب؟ ویوضح لنا أسس الخریطة العلمیة الشاملة الجامعة للبلاد، وتوجهات الجمهوریة الإسلامیة فی إیران نحو العلم والإبداع؟ وإذا کان لابد من نقد الغرب بکل ما فیه فکیف یمکن إدارة بعض المؤسسات، مثل: معهد العلوم، ووزارة العلوم والإبداع؟ وبکلمة واحدة: ما الذی تحمله هذه الأقوال من تدبیر إیجابی لتنمیة البلاد وتطویرها؟ هل أن مقولة علم المعرفة للدکتور داوری واقعیة أم مثالیة؟ هل یأخذ بالهرمنوطیقیا الفلسفیة لهایدگر وگادامر أم لا؟ لو کانت الإجابة بنعم فهل یمکن حل مشاکل النسبیة المعرفیة والهرمنوطیقیة أم أنها تلغیها؟ ألا یری هذا النموذج الفلسفی أنه یمکن الإتیان بعلم جدید، وتطویره من خلال تطویر الدین والمذهب؟ لماذا لا یمکن فصل ثقافة الغرب عن علمه وتکنولوجیته؟ کیف یمکن أن ننقل الإیرانیین، الذین عاشوا لسنوات عدة مع الثقافة الإیرانیة والإسلامیة والغربیة، إلی ثقافة أخری غیر مدونة؟ وعشرات الأسئلة الأخری التی نود کثیرا أن نسمع أجوبتها بالتفصیل من لسان هذا العالم الکبیر، وبقیة السلف لهذا البلد."