چکیده:
حاولت الجمعیات الأدبیة والنقدیة مثل جماعة الدیوان وآبولو فی الشرق والرابطة القلمیة والعصبة الأندلسیة فی الغرب، الوقوف أمام مظاهر الکلاسیکیة فی نتاجات اصحابها، کما أنه قد اجتهد الکثیر من الأدباء والشعراء فی ایران للتطویر فی المضامین المتکررة داعین إلی الحریة الجدیدة فی الشعر من مثل ملک الشعراء، أدیب الممالیک وغیرهما. ومن ثم قد ظهر نیما یوشیج بوصفه رائدا للشعر الحدیث وما فیه من المعطیات الجدیدة. فالشعر فی معتقدات الشعراء الجدد منبعث عن الشخصیة المستقلة فیتسم بالوحدة العضویة والتجربة الشعریة والصورة الموحیة. قد أحدثت هذه الآراء والحرکات الأدبیة والنقدیة فی البلاد العربیة وفی ایران تطورا عظیما فی نوعیة النظرة إلی الشعر والأدب.حاولت الجمعیات الأدبیۀ والنقدیۀ مثل جماعۀ الدیوان وآبولو فی الشرق والرابطۀ القلمیۀ والعصبۀ الأندلسیۀ فی الغرب ، الوقوف أمام مظاهر الکلاسیکیۀ فی نتاجات اصـحابها، کمـا أنه قد اجتهد الکثیر من الأدباء والشعراء فی ایران للتطویر فی المضامین المتکررة داعین إلی الحریۀ الجدیدة فی الشعر من مثل ملک الشعراء، أدیب الممالیک وغیرهما. ومن ثـم قد ظهر نیما یوشیج بوصفه رائدا للشعر الحدیث وما فیه من المعطیات الجدیدة. فالشـعر فی معتقدات الشعراء الجدد منبعث عن الشخصیۀ المسـتقلۀ فیتسـم بالوحـدة العضـویۀ والتجربۀ الشعریۀ والصورة الموحیۀ. قد أحدثت هذه الآراء والحرکات الأدبیۀ والنقدیۀ فـی البلاد العربیۀ وفی ایران تطورا عظیما فی نوعیۀ النظرة إلی الشعر والأدب .
خلاصه ماشینی:
"فقد حاولت الجمعیات الأدبیۀ والنقدیۀ مثل جماعۀ الدیوان وآبولو فی الشـرق والرابطـۀ القلمیۀ والعصبۀ الأندلسیۀ فی الغرب بأدبائها وشعرائها مثل العقاد، نعیمـۀ، جبـران خلیـل جبران وغیرهم الکثیر، الوقوف أمام مظاهر الکلاسیکیۀ فی نتاجات أصحابها، حتـی یکـون الأدب والشعر منبعثین عن الشخصیۀ المستقلۀ، ویتسم الشعر بالوحدة العضویۀ، والتجربـۀ الشعریۀ والصورة الموحیۀ، وقد أحدثت هذه الآراء والصراعات الأدبیۀ والنقدیۀ تطورا عظیما فی نوعیۀ النظرة إلی الشعر و الأدب ، نتجت عنها المـدارس الأدبیـۀ المختلفـۀ فـی الأدب العربی المعاصر فتبلورت إرهاصات الشعر الحدیث إثر تلک التطورات .
وتیجة البحث قد تمکـن الأدب العربـی والفارسـی فـی العهـد المعاصـر بعـد المعانـاة الکبیـرة أمـام الکلاسیکیۀ، مع کل ما وقع فی مجال الشـعر الحـر و الشـعرالحدیث ، وبمدارسـۀ نتاجـات الأروبیین ومحاولات الادباء والنقاد فی البلاد العربیۀ وإیران ، وفی توالی الإتجاهات الأدبیـۀ مثل الرومانسیۀ، الرمزیۀ وغیرهما، وحدوث التطورات المختلفۀ فی شکل الشعر ومضـمونه ، من أن تحصل علی کثیر من العناصر المفقـودة فـی الشـعر مـن مثـل التجربـۀ الشـعریۀ، والشخصـیۀ المسـتقلۀ، والصـورة الشـعریۀ، والوحـدة الشـکلیۀ والموضـوعیۀ، والموسـیقی الداخلیۀ، وبرأی الباحث أن الانسجام الافقی والعمودی فی الشعر، والخـروج عـن القوالـب القدیمۀ والتطور فی الشعر شکلا ومضـمونا والوحـدة العضـویۀ هـی مـن أهـم المعطیـات الجدیدة للأدب العربی والفارسی المعاصرین ، وإن الوحدة العضویۀ هی التی تجعل القصیدة جسما حیا یقوم کل عضو من أعضائه بوظیفته الخاصۀ، ولا یمکن الاستغناء عنه أبدا."