خلاصه ماشینی:
- البروفسور "جون روبرتو"، خبير إيران الإيطالي الشهير صباح الأحد 10 يوليو 2018 م، ودّع البروفيسور جان روبرتو سكارجا هذا العالم عن المستشار الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان عمرٍ يناهز 85 عامًا.
لطالما كان وسيبقى حيًّا اسم البروفيسور كورودا وذكراه الطيبة في أذهان الإيرانيّين، لا سيما وأنه عاش عدة سنواتٍ في إيران، وقد استفاد في بحوثه حول الثقافة الإيرانيّة-الإسلاميّة من شخصياتٍ مثل توشيهيكو إيزوتسو وهنري كوربان وسيد حسين نصر.
يمكن عدّ البروفيسور كورودا من روّاد الباحثين في العلوم الإسلاميّة في اليابان، الذين عملوا على التعريف بالأبعاد السياسيّة، الاقتصاديّة، الفقهيّة، الكلاميّة والثقافيّة للإسلام الشيعي، حيث سعى إلى عرض وقائع العالم الإسلاميّ بصورةٍ شفافةٍ ودقيقةٍ ومنصفة، وقد ترجمَ في هذا المجال بعض أهمّ آثار المفكّرين الشيعة.
لا شكّ في أنّه أدّى دورًا فريدًا في التعريف بالصورة الحقيقيّة لإيران والإسلام الإنسانيّ، المتسامح والمسالم، مثل الكثير من الباحثين الموضوعيّين والمنصفين في العلوم الإسلاميّة والإيرانيّة، حيث بادر إلى توسيع نطاق التعامل والتعاون الثقافيّ بين الشعبَين العظيمَين الإيرانيّ واليابانيّ، وسنقدّر دائمًا جهود هذا الأستاذ الكبير لا سيما علاقته بالإمام علي (ع) التي تجلّت في ترجمة نهج البلاغة.
- جيلبير لازار؛ الرجل الذي أفنى عمره في نشر ثقافة إيران بعد وفاة البروفيسور جون روبرتو والبروفسور كورودا، وخلال أربعة أشهرٍ فقط، توالت أحداث فقد الأحبة، حيث توفي "جيلبير لازار" عالم اللغة الفرنسي الشهير والباحث في الشأن الإيراني الذي قضى عمره في البحث في اللغة الفارسيّة والثقافة الإيرانيّة، (وذلك يوم الخميس 6 أيلول 2018) عن عمرٍ يناهز 98 عامًا.
لقد كرّس البروفيسور جيلبير لازار عقدَين من حياته الزاخرة للتعليم والتدريس وعرّفَ جيلَينِ عبر العالم اللغة الفارسيّة.