چکیده:
إن الجهاد درجة من درجات البذلء وهو أفضل أنواع العبادة على اللإطلاق بعد الإيمان بالله تعالىء وهو إعلاء لكلمة الله كما جاء في البيان؛ إِذ سائر العبادات متوقفة عليه وهو تكليف إلبي شرعي وعقلي محدد بطرق ووسائل مشروعةء أقرتها حتى الأعراف البشرية والشوانين الدوليةء وأن غاية الجهادء حفظ الدين الإلمي والشرائع السماويةء وحفظ النشوس والأموالء وصد الأعداء والمتجاوزين» الذين لا يترددون في استخدام أي وسيلة لتمرير غاياتهم وتحقيق أهدافهمء من دون أي حدود أو أطر إلا اللصلحة الشخصيةء وتحقيق غاياتهم. وتبرز أهمية هذا البحث الموسوم تحت عنوان: (منزلة ال جهاد وآثاره في القرآن الكريم والسنة)ء من ضرورة تقوية روحية الدفاع والمقاومة في المجتمع الإسلامي المعاصر ضد التحديات التزايدة التي تحیط به من الخارج وتهدده من الداخلء وتتخذ الدراسة من نظرية الجهاد في الإسلام وأهمية سبل تفعيله في الحياة المعاصرة من خلال ذکر ما جاء في فضله من آيات وروايات وسيلة إلى ذلك؛ تدلّل على إستعداد الأمة للتضحية والعطاء في سبيل عزتها وكرامتهاء وتهتم بييان حقيقة الجهاد وقد إتبعت المنهج الوصفي في إثبات المطلوبء وكان الہدف من إختيارنا موضوعنا هو: تقوية الروح الجهادية ضد الغزاة والطامعين في بلاد المسلمينء وبيان فضله؛ من خلال تدعیم البحث بالآيات والروايات. وأن الأحداث أثبشت لنا أن الجهاد ومقاومة العدو هما الركيزة الرصينة التي يستطيع من خلالما الإنسان أن یعیش آمناًء فما من وجود إلا بتضحيةء وما من تطور أو تقّدم أو تغيرٍ كبير حدث في أمة أو جتمع معين إلا وكان الأساس وراءه أفراد - الشباب على وجه الخصوص- متطورون فكرياًء ولديهم استراتيجيات معينة ومفهومة في حياتهم» تساعدهم على التميز والتأثير والدفاع عن أنفسهم ويلدانهم وأراضيهم وأعراضهم» وإحداث هذا الصد ضد العدو من الممكن أن يمد أثره إلى كل الأمم. وأن غرضه مكافحة الإرهاب والتطرف» خلافا ما يدعيه الخصوم من أنه وسيلة للإرهاب.