چکیده:
هدفت الدراسة إلی التعرف علی الأولویات العدریبیة التربویة لأعضاء هیئة التدریس بأقسام العلوم الطبیعیة فی کلیة
اللعلمین بجامعة املک سعود من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بالکلیة. وأجریت الدراسة علی جمیع أعضاء هیئة التسدریس فی
الأقسام العلمیة بالکلیة (الأحیای الکیمیاء الفیزیاء). ونظرا لصغر حجم مجتمع الدراسة فقد ثم اختیار جمیع أفرداه لیشکل عینة
الدراسقة حیث ضمت ٠١ عضو هیئة تدریس. ووزعت استبانة الدراسة علی جمیع أفراد العینةء وکان العائد منها £4 استبانة
(الأحیاء = ١١ الکیمیاء = ›٠۳١ الفیزیاء = ١٠)؛ والقی مثلت نسبة % 1۵,٥۷ من الجتمع الأصلی للدراسة.
وتم جمع البیانات باستخدام استبانة تکونت من ٠٠١ عبارةء موزعة علی خهسة مجالات تدرییة هی: التخطیط للتدریس؛
وإجراءات وتنفیذ التدریس؛ والمختبر والعروض العملیةء والدمو العلمی والتربوی؛ والتقویم. وقام الباحث بالتحقق من صدق أداة
الدراسة من خلال صدق امحکمین والاتساق الداخلی› وثباتها بحساب معاملات الثبات؛ وإجراء المعالحات الاحصائیة مثل اختبار
التای وتحلیل التباین الآحادی؛ والمتوسطات الحسابیة والوزنیة والانحرافات المعیاریة والتکرارات والنسب الثویة.
وقد أشارت النتائج إلی أن الأولویات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس - کما یرونا - تکمن فی مجال النمصو العلمصی
والتربوی لحصوله علی أعلی متوسط حسابی ›)) ۲,٠ ( ویأیّ فی المرتبة الثانیة جال المختبر والعروض العملیة بمتوسسط حسابی
›) ,٥ ( وحصل جال إجراءات وتنفیذ التدریس علی اقل متوسط حسابی (۲,۳۸).
کما أشارت النتائج إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة ی تحدید الأولویات التدریبیة فی مجالات: إجسراءات وتفیذ
التدریس» والنمو العلمی والتربوی؛ والتقوج یعزی لتغیر القسم ومتغیر المؤهل العلمی. کما أشارت النتائج إلی عدم وجود فروق
ذات دلالة إحصائیة فی تحدید الأولویات التدریبیة یعزی لتغیر الجنسیة فی بجالات: التخطیط للتدریس: وإجسراءات وتنفیذ
التدریس؛ والتقوم؛ ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة یعزی لتغیر الجنسیة فی المختبر والعروض العملیة وبجال النمو العلمصی
والتربوی. وأخیراء أشارت النتائج إل عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة ئی تحدید الأولویات التدریبیة تعزی لسنوات الخبرق
ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تحدید الأولویات التدریبیة تعزی إلی الالتحاق بالدورات التدریبیة فی جمیع جالات الدراسة.
رسالة التربیة وعلم النشس؛ ع (۲۲) ء ص ص ۲۲٢ -١ الریاض: /2۱47١ ( ۹٠۲۰م)