خلاصه ماشینی:
"دعی إلی المشارکة فی المؤتمر الهیئات الصحیة و الطبیة العربیة المعنیة بشؤون التعریب،و هی:المکتب التنفیذی لمجلس وزراء الصحة العرب،و الهیئات المهتمة بتقنیات التعلیم الطبی و المعلومات الصحیة،و المنظمة العربیة للتربیة و الثقافة و العلوم،و مکتب تنسیق التعریب،و المرکز العربی للتعریب و الترجمة و التألیف و النشر،و المجلس العربی للاختصاصات الطبیة،و اتحادات الأطباء، و الصیادلة و الجامعات،و وزارات الصحة العربیة،و عمداء کلیات الطب.
و خلص الباحث إلی أن تعریب التعلیم الطبی لا یعتمد الیوم علی تعریب المناهج التعلیمیة و وضع المقابلات العربیة للمصطلحات و التعابیر المستخدمة فی المطبوعات الصحیة فقط،بل أیضا علی توفیر أدوات عمل متقدمة و حدیثة،تتیح استعمال التکنولوجیة العصریة فی تخزین الکم الهائل من المعلومات المتوافرة فی هذا المجال الحیوی الهام،و تتیح أیضا الوصول إلی المعلومات بسرعة و یسر دون تکلیفة عالیة؛و هذا ما یتطلب استخدام نظم آلیة و وسائل حدیثة فی معالجة المعلومات و التعامل معها.
» و بعد:فإذا کان من حق المرکز العربی للوثائق و المطبوعات الصحیة بالکویت،و الجهات التی أسهمت فی المؤتمر،و اللجان التی هیأت له-أن تشکر علی ما قدمته و بذلته من جهود تبدت فی دقة الإعداد و التحضیر للمؤتمر،و فی حسن التنظیم و الإدارة لأعماله،و فی توفیر أکبر قدر ممکن من متطلبات العمل،و من أسباب الراحة للوفود المشارکة،و هی جهود لا یفیها حقها إلا أن تکلل بنجح المسعی،فلعل من تمام الشکر أن نذکر بضعة ملاحظ لا یدلهم فیها غالبا،و هی: 1-غیاب الجهات العلمیة المعنیة بتعریب التعلیم الطبی فی الکویت فقد کان من المتوقع فی مؤتمر لتعریب التعلیم یعقد فی قطر عربی،أن تکون کلیة الطب أو وزارة التعلیم العالی فیه،من الجهات المنظمة و الداعمة لذلک المؤتمر،لأنها هی المعنیة أساسا بتعریب التعلیم الطبی،و هی صاحبةالقرار العلمی و التنفیذی،و لکن الملاحظ أن هؤلاء المعنیین الذین من أجلهم عقد المؤتمر،تغیبوا عن المؤتمر الذی بدا کعرس غاب عنه أصحابه."