خلاصه ماشینی:
"ثم تناول موضوع إشکالیات منظمات حقوق الإنسان و تعرض فیها لقضیة شرعیة هذه المنظمات،عرضا لوجهات نظر وزارة الداخلیة المصریة و دفاع المنظمة المصریة لحقوق الإنسان، و عرض الباحث لقضیة ثانیة هی التمویل فأشار إلی تفاوت الاراء بین ضرورة وجود رقابة حکومیة علی الأموال التی تتلقاها المنظمات،و التشکیک فی أهداف المؤسسات الممولة و أن هذا جزء من مؤامرة کبری،و بین الدفاع عن منظمات حقوق الإنسان حیث انها لیست المؤسسات الوحیدة التی تمول من مؤسسات أجنبیة بل إن معظم مراکز البحوث و الجامعات المصریة بل و الجهات الحکومیة تمول من نفس الجهات.
" و شدد الباحث حازم سالم علی ضرورة الاعتراف بأن ینیة النظام السیاسی و مجمل السیاقات التی تتحرک فیه الظواهر السیاسیة و الفکریة حتی الیوم لا تزال تشکل عائقا خطیرا أمام الوصول إلی أدنی مستویات احترام حقوق الإنسان،و أن مقولات الدیمقراطیة و التعددیة یتم استهلاکها یومیا من قبل کل نظام سیاسی حاکم فی مصر منذ بدایة السبعینات،کما اشار الباحث الی ان کل ما یوصف"بالناصریة"هو بیان التحولات الشدیدة" فی"ناصریة ما بعد عبد الناصر"،حیث أن ناصریة الثمانینات و التسعینات أخذت تتشکل بصور تختلف جذریا فی عدید من المواضع عن ناصریة الخمسینات فالتحول من موقع السلطة إلی موقع المعارضة ادی الی تحول هام فی مستوی خطابها حول الدیمقراطیة و التعددیة.
ألفت أغا عن"الصحافة و الامم المتحدة فی عیدها الخمسینی"و فیه قامت الباحثة بتقدیم دراسة استطلاعیة هدفت ای عرض و تحلیل أهم الاتجاهات الصحفیة و القضایا التی اثارتها الصحف و تناولتها بالبحث و التعلیق مثل نشأة الامم المتحدة و فیها اشارت الباحثة الی انه وسط الاحتفال بالعید الخسمینی لتأسیس الامم المتحدة تعیش المنظمة أزمة و صفتها بعض الصحف بأزمة البحث عن الذات أو أزمة منتصف العمر،و لتوصیف هذه الازمة کان لا بد للباحثة من الرجوع الی نشأة الامم المتحدة و تتبع المراحل الرئیسیة التی مرت بها."