خلاصه ماشینی:
"» و نحن لا نردد هذه السطور زهوا بتقدیر الزمیلة الکریمة،و انما لنعطی صورة کاملة من رأی حضرة الناقد الفاضل ثم لنتخلص من ذلک الی الاعتبارات الآتیة: (1)یسرنا أن نسجل غیر مرة عطف الصحافة علی(أپولو)،فانها الی جانب فائدتها الثقافیة الملموسة لا تنافس أیة صحیفة أو مجلة لا فی مصر وحدها بل فی العالم العربی بأسره،و هی بوجودها تسد فراغا محسوسا فی أدبیاتنا و تقوم بخدمة بارزة لأبناء العربیة.
(3)لیس الغرض من هذه المجلة و لا من شقیقتها صحیفة(الامام)الأدبیة أن تکونا فردیتین،و کذلک حال المجلات الاخری المسؤول عنها محرر هذه المجلة،بل أمنیتنا تدعیمها جمیعا علی أساس تهاونی حتی لا تکون حیاتها مرتبطة بحیاة مؤسسها، إذ لم یقتل معظم الاعمال فی الشرق غیر الروح الفردیة،و هکذا تعم و تستمر فائدتها.
و متی تحققت هذه الأمنیة استکملنا هذا البرنامج فلن یشق علی الهیئة التعاونیة المختصصة للخدمة الأدبیة الفنیة إخراج مجلة مستقلة أو أکثر لخدمة الفنون الجملیلة غیر الکامیة کالموسیقی و النحت و التصویر الخ."