Abstract:
أصبحت الحضارة الإنسانیة تتسم بالتغیر السریع المتلاحق فی المعارف وإزدیاد تطبیقاتها التکنولوجیة کما ونوعا مما نتج عنه تغیر فی معاییر تقییم المجتمعات وفقا لمدى الإرتقاء التکنولوجی والمعلوماتی وعلوم المستقبل للتحول من مجتمعات هامشیة مستهلکة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملکیة الفکریة عن طریق التأکید على مستویات الإتقان ومعاییر الجودة التعلیمیة والتوظیف الجید للتکنولوجیا. کما وتسعى دول العالم أجمع- المتقدم منها والنامی- إلى تطویر مظاهر العیش فیها إذکاءوروح النمو الشامل بین الأفراد والجماعات من مواطینها وتوطید إتصالها بما یعیشه العالم من تغیرات متسارعة وهذا یتطلب اللهاث فی طلب العلم على إعتبار أن طلب العلم فریضة وفی الأخذ بأسباب التطبیقات العلمیة وهو إمتداد للفریضة وفی إشاعة الروح العلمیة بأبعادها النظریة والتکنولوجیة وهی سنة تتوارثها أجیال الأمم. وفی ظل التطورات التی یشهدها العالم الیوم کان لابد للطالب أن یسأل نفسه أین موقعه فی خضم هذه الثورات العلمیة والصناعیة، فما زالت بعض دول العالم تعتمد أسالیب التدریس التقلیدیة التی لا تتوافق مع الحیاة العصریة وتفکیر الطالب والمعلم فی عصر التکنولوجیا والتطور الحاصل فی مختلف التخصصات ومنها فی مجال التعلیم الدینی. اذ تعد المؤسسة التربویة والتعلیمیة الأکثر أهمیة لما لها من دور مؤثر فی تشکیل شخصیة الفرد لا سیما مسئولیتها فی تحدید ملامح الثقافة الدینیة من خلال البرامج التعلیمیة ونوعیة المعارف والمعلومات المقدمة للطلاب التی تحدد اتجاهاتهم القیمیة وممارساتهم السلوکیة. وبسبب ما یبث فی شبکات التواصل الإجتماعی من قضایا لااخلاقیة وبعیدة عن القیم والمبادئ الإسلامیة والتی تحاول بعض الدول الغربیة الصاقها بالدین الإسلامی، لذا کان من المهم استخدام تقنیات الفضاء الإلکترونی داخل التعلیم الدینی سواء فی المراحل التعلیمیة التابعة للقطاع الحکومی أو المدارس الدینیة الحوزویة التابعة للعتبات المقدسة لیتمکن الطالب المسلم من أن یصل إلى أعلى درجة من المعرفة فی تخصصه من جهة وللدفاع عن القیم والمبادئ التی زرعه فیه الدین الإسلامی من جهة ثانیة.
Human civilization has become characterized by the rapid successive change in knowledge and the increase in its technological applications, in terms of quantity and quality, which resulted in a change in the criteria for evaluating societies according to the extent of technological and information advancement and future science to shift from marginal consumer societies to productive societies freed from intellectual property and intellectual property. And the good use of technology.
The countries of the whole world - both developed and developing - are striving to develop aspects of living in them, the simulation and the spirit of comprehensive growth among individuals and groups of their citizens, and to consolidate their connection with the accelerating changes that the world lives in. The hypothesis is the spread of the scientific spirit in its theoretical and technological dimensions, and it is a year passed down to the generations of nations.
In light of the developments that the world is witnessing today, the student had to ask himself where he is in the midst of these scientific and industrial revolutions. Some countries of the world still adopt traditional teaching methods that do not coincide with modern life and the thinking of the student and teacher in the era of technology and the development in various disciplines, including in various disciplines. The field of religious education.
The educational and educational institution is the most important one because of its influential role in shaping the personality of the individual, especially its responsibility in defining the features of religious culture through educational programs and the quality of knowledge and information provided to students that determine their values and their behavioral practices.
And because of the immoral issues that are broadcast in the social networks and are far from the Islamic values and principles that some Western countries try to adhere to the Islamic religion, so it was important to use cyber technologies within religious education, whether in the educational stages of the government sector of the sacred government or religious schools. The Muslim student is able to reach the highest degree of knowledge in his specialization on the one hand and to defend the values and principles that instilled in him the Islamic religion on the other hand.
Machine summary:
ru وبسبب ما يبث في شبكات التواصل الإجتماعي من قضايا لااخلاقية وبعيدة عن القيم والمبادئ الإسلامية والتي تحاول بعض الدول الغربية الصاقها بالدين الإسلامي، لذا كان من المهم استخدام تقنيات الفضاء الإلكتروني داخل التعليم الديني سواء في المراحل التعليمية التابعة للقطاع الحكومي أو المدارس الدينية الحوزوية التابعة للعتبات المقدسة ليتمكن الطالب المسلم من أن يصل إلى أعلى درجة من المعرفة في تخصصه من جهة وللدفاع عن القيم والمبادئ التي زرعه فيه الدين الإسلامي من جهة ثانية.
2 ومن المعلوم ان المؤسسة التربوية والتعليمية الدينية تعد الأكثر أهمية لما لها من دور مؤثر في تشكيل شخصية الفرد لا سيما مسئووليتها في تحديد ملامح الثقافة الدينية من خلال البرامج التعليمية ونوعية المعارف والمعلومات المقدمة للطاب التي تحدد إتجاهاتهم القيمية وممارساتهم السلوكية، وبسب ما يبث في شبكات التواصل الإجتماعي من قضيايا لا أخلاقية وبعيدة عن القيم والمباد الإسلامية والتي تحاول بعض الدول الغربية الصاقها بالدين الإسلامي، لذا كان من المهم إستخدام تقنيات الفضاء الإلكتروني داخل التعليم الديني سواء في المراحل التعليمية التابعة للقطاع الحكومي النجار، 2011، ص.
کما وأشار أن إستخدام تقنيات الفضاء الإلكتروني في التعليم الديني تساعد المتعلم على رفع درجة كفايه العلمية والمهنية وتغير من دوره كناقل وملقن للمعلومات إلى دور المخطط والمنفذ والمقوم للتعليم وتساعده على حسن عرض المادة العلمية وتقويمها والتحكم فيها كما تساعد على خلق روح المتعة والتشويق خلال عملية البحث عن المعلومات الدينية في مواقع الإنترنت.