Abstract:
اهتمت الکثیر من المواقع الالکترونیة بالقوی المدنیة الموثرة فی اتخاذ القرار فی الجمهوریة الاسلامیة،
وافردت لها الکثیر من الصفحات وذلک للاهمیة البالغة لما یجری فی الجمهوریة الاسلامیة ودراستنا تهتم
بابرز القوی الایرانیة المدنیة التی لها تاثیر واضح فی اتخاذ القرار السیاسی، وخاصة ان خریطة تلک القوی
کبیرة وکثیره وبعض تلک القوی تاتی عن طریق الانتخابات لیصل الاشخاص الی ان یکونوا موثرین فی
اتخاذ القرار، وهنالک عدة مجالس وتشکیلات لها تاثیر فی اتخاذ القرار، ولکن تبقی موسسة المرشد الاعلی
للجمهوریة الاسلامیة هی الموسسة الوحیدة والتی لها السطوة او القرار النهائی فیما یجری داخل ایران، وان
رای وکلمة المرشد هی العلیا علی تلک القوی، وبالرغم من مرور اکثر من اربعین عاما علی قیام الجمهوریة
الاسلامیة فان المجلس لم یغیر المرشد الاعلی لای سبب کان بل کان تغییر المرشد نتیجة لوفاة موسس
الجمهوریة الاسلامیة، وسنحاول ان نلقی الضوء علی ابرز القوی والاشخاص الذین لهم تاثیر واضح فی اتخاذ
القرار داخل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
Machine summary:
رغم الصلاحيات الواسعۀ التي يتمتع بها المرشد، لم يکتفي الإمام الخميني کمرشد أول للبلاد بها بل فرض هيمنته علي مجلس الشوري و رئاسۀ الجمهوريۀ و أقال اول رئيس الجمهوريۀ الإيرانيۀ الأول عام ١٩٨١ عندما تمرد علي تعليماته ، کذلک وجه رسالۀ شديدة اللهجۀ إلي الرئيس عام ١٩٨٨ عندما اعترض علي بعض ممارساته حين أجار قانون العمل بعد أن عارضه مجلس المحافظۀ علي الدستور، اعتبر الخميني في تلک الرسالۀ أن ولايۀ الفقيه لولايۀ الرسول (ص )، فالولي الفقيه بالنسبۀ للخميني معين من قبل الإمام المهدي الغائب و لذلک لا يجوز الاعتراض علي قراراته بناء علي الحديث المنسوب إلي المهدي الذي يقول :إن الراد علي الفقهاء کالراد علينا و کالراد علي الله "(٨) يکون انتخاب المرشد الاعلي من قبل مجلس الخبراء(٩) وعزله ايضا يکون من نفس المجلس ، ويکون عزله لا سباب حددها الدستور الايراني في المادتين ٥و١٠٩ من الدستور (١٠) او ثبت انه عاجز عن اداء واجباته (١١)، واول مرشد اعلي هو السيد الخميني وتولي المنصب من ١١١ New Period 4, No 28, 2020 Human Sciences Research Journal بدايۀ الثورة الاسلاميۀ عام ١٩٧٩ حتي وفاته في عام ١٩٨٩ وتولي المنصب من بعده السيد علي خامنئي (١٢) يوجد لدي المرشد الاعلي مکتب مکون من اربعۀ اشخاص مهمته تنسيق ظهور المرشد الاعلي امام الناس .