Abstract:
تتحدد المقامة البربرية بكونها مشرقية الأصل، أندلسية المؤلف، مغرب ية الموضوع، وهو ما يعني التفاعل، أي التأثر والتأثير، ذلك أن العلاقة بين المؤلف والشكل علاقة اتباع، والعلاقة بين الشكل والموضوع علاقة ابتداع. إن الخصوصية في الموضوع تكمن في جدته من حيث كونه غير مسبوق(التراشق القلمي بالمقامات)، وفي واقعيته (محليته) إذ يعبر عن طبيعة العلاقة التي أطرت المغرب والأندلس خلال الفترة ما بين ق 5 ه / 11 م و 8 ه/ 14 م، ذلك أن الأندلسيين عادة ما انتصروا لبلادهم على حساب المغرب، ومن ذلك انتصار ابن الخطيب في مقامته البلدانية إلى مالقة على حساب سلا التي طالته عناية وكرم أهلها فترة منفاه لكنه تطاول عليها. إن التعصب ضد البربر (المغاربة) صفة لم يسلم منها حتى كبار الأدباء الأندلسيين، فإليهم يردون أسباب الخروج من الفردوس المفقود، فالمقامة البربرية تعد مدخلا أساسيا لمعالجة مسألة الفتنة البربرية، وذلك بوصفها خلفية تحكمت في إنشاء السرقسطي لها، فما تعصبه العنصري ضد البربر سوى صورة مصغرة لتعصب الأندلسيين خاصتهم وعامتهم ضد المغاربة.
The berber “maqamah” of aboutaher Mohammed bin youssef Al-Tamimi Asergsti (d. 538AH) can
be determined as oriental origin, and Andalusian auther, and Moroccan objet. Wich means
interactivity, vulnerability and impact. So that the relationship between the form and auther it a
relation of following example, and between form and object it’s an invent relation.
The privacy in this new “maqamah” interms of being an unprecedented in the sens of reality; it
expresses the nature of the relationship wich extolled Morocco and Andalus during the period
between the 5th and 8th century AH. The Andalusians usually prefered their country to Morocco
including "Ibn al khatib" in his “Maqamah” where he prefered “Malaga” to “Salé”, the place of care
and generosity during his exile.
The berber “maqamah” is an essential entrance to address the issue of the berber revolution; as
it’s was a reduced picture of the racial intolerance and hatred of Andalusians against Moroccans
(barbarians).