Abstract:
هدفت الدراسة إلی بحث الفروق فی بعض الاضطرابات النفسیة لدی بجموعة من الأطفال العادیین وأقراتهم ذوی الأعراض الشبیهة بالتوحدکء وقد
تکونت عینة الدراسة من ۳٠ ( طفل و١۳ طفلة)؛ ممن بلغ متوسط حسایهم علی مقیاس الطفل التوحدی ٠۷,۷١ درحةء والانحراف المعیاری ±
۳ وستین طفلاً وطفلة من العادیین ۳٠ ( طفل و٠٣۳ طفلة)؛ یمن بلغ متوسط حسابم علی مقیاس الطفل التوحدی ٠١, ٤٤ درحة والانحراف
المعیاری ± ۳,۷۲ ممن تراوحت أعمارهم من ٩ إلی ٠١ بمتوسط حسابی قدره ۹,٦۸ عامل وبانحراف معیاری مقداره ± . ٠, ٠۹ وقد تم اختیار عینة
البحث من الصفین الثالث والرابع من المرحلة الابتدائیة من بعض المدارس الابتدائیة بمدینة نصر. وقد بلغ متوسط ذکاء الأطفال العادیین وفقاً لاختبار
رسم الرحل ۹٦,٠۷ درحة ومتوسط ذکاء الأطفال ذوی الأعراض الشبیهة بالتوحد ۸۸,۸۷ درجة. کما تراوح المستوی التعلیمی لآباء وأمهات عینة
البحث من متوسط إلی عالٍء ولتحقیق هدف الدراسة استخدمت الباحثة مقیاس الطفل التوحدی الذی أعذّه عادل عبد الله محمد ) ۲٠٠٠ ( ء ومقیاس
القلق للأطفال الذی أعدّه رشاد عبد العزیز موسی (۱۹۸۷)» ومقیاس الاکتعاب للأأطفال والمراهقین الذی أعدّه رشاد عبد العزیز موسی ٠۸ ( 0 6) ›ء
ومقیاس العدوان للأطفال الذی أعدّته الباحثة
وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر النوع (ذکور / إناث) فی القلقء ووجحود فروق ذات دلالة إحصائیة لمتغیر درحة
الإعاقة (سوی ذو الأعراض الشبیهة بالتوحد) فی القلقء وأن الإناث ذوات الأعراض الشبیهة بالتوحد أکثر قلقاً من بقیة ایجموعات» ووجود فروق ذات
دلالة إحصائیة لأثر متغیر درجة الإعاقة (سوی - ذو الأعراض الشبیهة بالتوحد) › کما ظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لأثر متغیر النوع (ذکور /
إناث) فی الاکتعاب» وکذا وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لأثر متغیر النوع (ذکور / إناث) فی العدوان.