Abstract:
اعتمد الباحثان في هذه المقالة علي أسلوب بحثٍ وثائقي، وبادرا إلي طرح سبُل حلٍّ مناسبةٍ لهذه المعضلة بالاعتماد علي التعاليم المستوحاة من القرآن والحديث، کما وضّحا کيفية ارتباط اللعب بالتربية الدينية للأطفال وسلّطا الضوء علي دور وسايل الإعلام الوطنية في هذا المضمار.الألعاب الکومبيوترية تحظي بأهمية بالغة في المجتمعات المعاصرة نظراً لميزاتها الارتباطية بين اللعبة واللاعب، أي فعلها وانفعالها؛ وکلّ لعبة من هذا الصنف يتمّ إنتاجها في أجواء ثقافية واجتماعية خاصّة، فهي ثمرة للعديد من المفاهيم الرمزية آلتي يتعرّف عليها المخاطب بغية التفاعل معها وبالتالي يتعرّف تدريجياً علي ثقافة البلد المنتج لها ويخوض في غمارها لکي يجري قدُماً في اللعبة ويصل إلي مراحل متقدّمة فيها. ومن هذا المنطلق فالأجواء الحاکمة علي هذه الألعاب آلتي تنتج في العالم الغربي من شأنها أن تکون وازعاً لمن يمارسها في الانخراط ضمن نمط الحياة الغربية والنظام الفکري والسلوک الخاصّ والعلاقات السائدة في تلک البقعة من العالم، فهذه الألعاب عبارةٌ عن وسيلةٍ لتصدير مختلف السلوکيات الثقافية والآثار الفاعلة في أحد أنماط الحياة من ثقافةٍ إلي أخري.وقد أشارت الدراسات والبحوث العلمية آلتي أجريت إلي أنّ الکثير من الأصول الثقافية والأخلاقية والاجتماعية آلتي تنتشر في العالم بواسطة الألعاب الکومبيوترية، تتعارض بشکلٍ أساسي مع مقوّمات نمط الحياة الإسلامية لکونها تقلّل من شأن الروح المعنوية للإنسان وتتنزّل بها إلي مستوي الروح الحيوانية، کما تتسبّب في تغيير الذوق العامّ لمستهلکي هذه الألعاب وتجعل الغلبة في شخصياتهم للعالم الافتراضي الموجود في أجوائها وتبعدهم عن الحياة الواقعية؛ وهذه المؤشّرات تعدّ أهم الآثار الناجمة عن الألعاب المذکورة، لذا يجدر بالمسؤولين والمعنيين بالشأن الثقافي والأُسر الالتفات إليها.التنامي المتواصل للألعاب الکومبيوترية والإقبال المتواصل عليها إلي جانب تأثيرها الفاعل، کلّها أمورٌ تنعکس بشکلٍّ جادٍّ علي السلامة النفسية للأطفال، ومن هذا المنطلق فإنّ تحليل آثارها علي هذه الشريحة الاجتماعية في العصر الراهن يعتبر نطاقاً هامّاً للبحث العلمي في شتّي أرجاء العالم. حينما تسفر هذه التأثيرات عن حدوث أضرارٍ أقلّ نسبياً علي سلامة الأطفال، فهذا يعني أن الأُسر باعتبارها المشرف الأساسي علي نشاطاتهم، قامت بمراعاة الثقافة العلمية الصائبة للاختيار والإشراف علي الألعاب المذکورة بحيث اختارت ألعاباً مناسبةً لهم؛ في حين أنّ عدم اختيار ألعابٍ مناسبةٍ وعدم الإشراف عليها من قبل الأُسر تتمخّض عنهما آثارٌ سلبيةٌ لهذه الألعاب وقد يؤدّيان إلي حدوث مشاکل نفسية عديدة للطفل. بناءً علي ما ذکر، فإحدي المهامّ الأساسية لوسايل الإعلام الوطنية باعتبارها تستقتطب أنظار الرأي العامّ نحوها علي نطاقٍ واسعٍ، وضع برامج مناسبة للنهوض بواقع الوعي العامّ بين الأُسر والأطفال حول ثقافة الاستفادة الصحيحة من هذه التقنية الحسّاسة.تطرّقت الباحثة في هذه المقالة إلي دراسة وتحليل الآثار الإيجابية والسلبية للألعاب الکومبيوترية وذکرت دور الأُسرة ووسايل الإعلام الوطنية في هذا الصدد، وذلک بعد أن وضّحت مختلف أنماط هذه الألعاب وآثارها.
Machine summary:
کلمات مفتاحية: اللعب، التربية الدينية، الطفل، المراهق، وسايل الإعلام تأثير الألعاب الکومبيوترية الغربية علي نمط الحياة الإسلامية حسين رئيسي واناني 1 الملخّص: الألعاب الکومبيوترية تحظي بأهمية بالغة في المجتمعات المعاصرة نظراً لميزاتها الارتباطية بين اللعبة واللاعب، أي فعلها وانفعالها؛ وکلّ لعبة من هذا الصنف يتمّ إنتاجها في أجواء ثقافية واجتماعية خاصّة، فهي ثمرة للعديد من المفاهيم الرمزية آلتي يتعرّف عليها المخاطب بغية التفاعل معها وبالتالي يتعرّف تدريجياً علي ثقافة البلد المنتج لها ويخوض في غمارها لکي يجري قدُماً في اللعبة ويصل إلي مراحل متقدّمة فيها.
کلمات مفتاحية: الألعاب الکومبيوترية، نمط الحياة، الطفل، المراهق تأثير الألعاب الکومبيوترية علي السلامة النفسية للأطفال سيده طاهره موسوي 1 الملخّص: التنامي المتواصل للألعاب الکومبيوترية والإقبال المتواصل عليها إلي جانب تأثيرها الفاعل، کلّها أمورٌ تنعکس بشکلٍّ جادٍّ علي السلامة النفسية للأطفال، ومن هذا المنطلق فإنّ تحليل آثارها علي هذه الشريحة الاجتماعية في العصر الراهن يعتبر نطاقاً هامّاً للبحث العلمي في شتّي أرجاء العالم.