خلاصه ماشینی:
"2 - و نرجو من الباحث المحقق ـ إن شاء الکتابة عن أیة طائفة من الطوائف الاسلامیة ـ أن یتحری الحقیقة فی الکلام عن عقائدها، و ألا یعتمد إلا علی المراجع المعتبرة عندها و أن یتجنب الاخذ بالشائعات و تحمیل وزرها لمن تبرأ منها و ألا یأخذ معتقداتها من مخالفیها 3 - ونرجو من الذین یحبون أن یجادلوا عن آرائهم أومذاهبهم أن یکون جدالهم بالتی هی أحسن و ألا یجرحوا شعور غیرهم، حتی یمهدوا لهم سبیل الاطلاع علی مایکتبون فإن ذلک أولی بهم، و أجدی علیهم، و أحفظ للمودة بینهم و بین إخوانهم .
4 - من المعروف أن «سیاسة الحکم و الحکام» کثیرا ماتدخلت قدیما فی الشؤون الدینیة فافسدت الدین وأثارت الخلافات لالشیء إلا لصالح الحاکمین وتثبیتا لاقدامهم، و أنهم سخروا ـ مع الاسف ـ بعض الاقلام فی هذه الاغراض، و قد ذهب الحکام و انقرضوا، بید أن آثار الاقلام لا تزال باقیة، تؤثر فی العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلینا أن نقدر ذلک، و أن نأخذ الأمر فیه بمنتهی الحذر و الحیطة."