خلاصه ماشینی:
"قادة العرب هذه فرصة العمر و هذا نداء مجد الجدود و حدوا العرب بالذی وحد العرب قدیما من شرعة التوحید أنقذوا الکون من تحکم هذا البغی فیه وفتکه المنکود أنفذوه من التنافس بین الشرق و الغرب فی صراع مبید قد ضوی جسمه فکونوا دواء و شفاء لجسمه المکدود کنتم خیر أمة أخرجت للناس هدیا و رفعة فی الوجود انه یتحدث بمنطق الاسلام،و ماذا یرید الناس من الاسلام؟و فاقد الشیء لا یعطیه لقد تغرب العرب عن دینهم الیوم،و محال علی الدواء المسموم أن یعالج الداء العضال فهل آن للمسلمین أن یتناسوا خلافاتهم و یعودوا الی اسلامهم؟ خاتمة و اشراقة لا ریب أن الشعر یسمو فوق النزوات و الشهوات،و یرتفع علی الأخلاق الفاضلة خفاقا و اذا کانت أغراض الشعر فی عالمنا المعاصر تفوح منها نتانة الجنس،و قذارة الالحاد فان هؤلاء حادوا عن مهمة الشعر التی رسم منهجها الدین الاسلامی و لله در القائل: اذا الشعر لم ینشر مکارم قومه فلا حمدت منه المکارم مشهدا و«عمر الأمیری»بنی بنات فکره علی لبنات الایمان فصدق مع نفسه و قومه و مجتمعه، و مما یوحی بالاعجاب قصیدته التی هجم فیها علی الاشتراکیة،و قد وضع عنوانها«الاسلام و کفی!»و منها قوله: الاشتراکیون لست امامهم علم تفرد فی العوالم شرعه بهوادة أو بالتطرف جاءوا فذو کل الفلسفات مراء حقا:لیس الرسول صلی الله علیه و سلم- اماما لثلة أباحت حمی الانسانیة،فهتکت الحرمات و الأعراف،فی«أفغانستان» و استباحوا الحقوق الانسانیة،و لا أجد فی شعرائنا مثیلا لصاحب«ملحمة الجهاد- ملحمة النصر-ملحمة ابن زیدون»الذی قاوم الغزو بأفکاره العلیا و من حین لآخر یروض عن نفسه،فی بحبوحة أنیقة لا تغضب ربا،و لا تعطل فرضا،یقول«لو بأرهف بصیر بصیرته،و تأمل حال هذا الانسان،لرأی فی غضون ملحه و مرحه شجونا.."