Abstract:
هذه ورقة عمل ترکّز علی مجموعة من اهمّ مشاکل (التبلیغ الدینی) فی زماننا الراهن وبیئتنا المحلیّة، وتقترح آلیات للتقویم. یثیر مقدّمها الافکار حول آلیات عملیة یطرحها کعلاجات رئیسة لتلک المشاکل، تتلخّص فی الحفاظ علی الاصالة، واتباع الاسالیب العلمیّة فی استقصاء الاحتیاجات التبلیغیّة، وفی التعامل مع المواضیع ذات التخصص، الی جانب تنویع الخطاب بحسب ظروف الزمان والمکان، ضمن اسالیب مبتکرة منسجمة مع الهویة، من خلال فرق عمل تبلیغیّة موهّلة، خاتما بتوصیات فی هذا المجال.
Machine summary:
يثير مقدّمها الأفكار حول آليات عملية يطرحها كعلاجات رئيسة لتلك المشاكل، تتلخّص في الحفاظ على الأصالة، واتباع الأساليب العلميّة في استقصاء الاحتياجات التبليغيّة، وفي التعامل مع المواضيع ذات التخصص، إلى جانب تنويع الخطاب بحسب ظروف الزمان والمكان، ضمن أساليب مبتكرة منسجمة مع الهوية، من خلال فرق عمل تبليغيّة مؤهّلة، خاتماً بتوصيات في هذا المجال.
تجديد الخطاب الديني أما مصطلح التجديد فيطلق ويراد منه عدّة معانٍ، كلٌ منها يحمل على أكثر من معنى بحسب المعاني الثلاثة للخطاب الديني، وأهمّ معاني التجديد التي تطرح هي: 1ـ التغيير: فمن يرى مشكلةً في نفس الدين وما جاء به من أفكار وتعاليم يرى أنّ الحلّ هو تغيير هذه التعاليم واقتراح بدائل تستند إلى التجربة والتراث الإنساني دون الاعتماد على الرؤية الدينيّة في ذلك.
3ـ اتخاذ آليات وأساليب في إيصال المعارف والتعاليم الدينيّة متوافقةً مع أحدث ما وصلت إليه أدوات الإيصال وأساليبه: وهو معنىً وإن كان واضح الصحة بل والضرورة إلا أنّه ضيّق قد يمثل إحدى آليات تجديد الخطاب الديني والذي يراد به -في هذه الورقة- المعنى التالي: 4ـ تقويم عمليات تبليغ الدين (الفعلية): تقويم عمليات تبليغ الدين (الفعلية)- على مستوى المحتوى الذي يتم اختياره للعرض، وعلى مستوى الصياغة والعرض، بل وحتى التبليغ غير المباشر والذي يتمثّل في السلوك والأداء العام للمتديّنين،- لأجل تحقيق الأهداف الدينيّة وبطريقة منسجمة مع الضوابط الشرعية.